ما الÙرق بين إذا .. وبعدها الÙعل مباشرة ..
Ùˆ إذا .. وبعدها ما .. ثم الÙعل ØŸ
والسؤال بطريقة أخرى :
ما الÙرق بين
إذا غضبوا هم يغÙرون ..
Ùˆ
إذا ما غضبوا هم يغÙرون ØŸ
وكما تعلمون Ùقد ورد ÙÙŠ القرآن الصياغتين
إذا Øضر Ø£Øدكم الموت
إذا ما ابتلاه ربه Ùأكرمه
Øيا الله السائل الكريم، وأØيانا به!
تلك “ما” الزائدة الاستبعادية، التي تدل إذا زيدت على استبعاد الØدوث؛ ÙÙÙŠ “إذا ما غضبوا” استبعاد Øدوث غضبهم، وهذا أعظم ثناءً عليهم من أن ÙŠÙقال: إذا غضبوا، من Øيث هم هنا أسرع إلى الغضب منهم هناك، أو هم هناك أبطأ عن الغضب منهم هنا.
والله أعلى وأعلم،
والسلام!
جزى الله المجيب خير الجزاء.
لم تتبين لي دلالة استبعاد Øدوث الابتلاء ÙÙŠ قوله تعالى:
ï´¿Ùَأمّا الإنْسان٠إذا ما ابْتَلاه٠رَبّÙÙ‡Ù Ùَأكْرَمَه٠ونَعَّمَه٠ÙÙŽÙŠÙŽÙ‚Ùول٠رَبّÙÙŠÙŽ أكْرَمَنÙï´¾ ﴿وأمّا إذا ما ابْتَلاه٠Ùَقَدَرَ عَلَيْه٠رÙزْقَه٠ÙÙŽÙŠÙŽÙ‚Ùول٠رَبّÙÙŠÙŽ أهانَنÙï´¾
لأن الذي يبدو ÙÙŠ زيادتها هو التوكيد؛ أي توكيد الابتلاء، وتوكيد الغضب.
جزى الله المراجع خير الجزاء! لم يتبين لي وجه التوكيد الذي ذكره؛ Ùإن الموضع للاستبعاد الذي تؤيده زيادة الابتلاء، والمراد استبعاد المدى الذي يوقعه ÙÙŠ النسيان، ينسى كي٠تØول من Øال إلى Øال؛ Ùينسى الشكر مرة، وينسى الصبر مرة؛ وما ذاك إلا أنه طال عليه الأمد، Ùقسا قلبه. وسبØان الله! سمعت الآن الشيخ سعيدا الكملي يتكلم ÙÙŠ آية الابتلاء، Ùيقول Ùيما ينبغي للمبتلى من الصبر: “تقول: إنا لله، أقامني ÙÙŠ الرخاء دهرا، ثم ابتلاني“! عاÙانا الله وإياكم من قساوة القلب، وجنبنا ابتلاءه، ورزقنا الشكر والصبر كلا ÙÙŠ موضعه، ولا Øول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم!
وجه التوكيد عام ÙÙŠ أكثر الزيادات الØرÙية، ÙˆÙÙŠ (ما) هنا تأكيد٠Øدوث الغضب والابتلاء ÙÙŠ سياق الشرط الظرÙÙŠ بإذا. ومع هذا أعجبني توجيه المجيب لدلالة استبعاد Øدوث الابتلاء.
إنما يقول بالتوكيد من لم يهتد إلى الوجه، والØمد لله رب العالمين!